اشتاق اليك امرأتي

أودع الكلمة إن هجرتني
و نادت بالغياب و الهجر
فقد ارتشفت من المعنى أمنيتي
لأجدد بالمساء اللقاء
فما عشقت الدنيا إلا بعينها
و ما قيمة الحياة إن أبكتنا
لتغرس في صميمنا ضفائرها
فما خفت من الموت بوحدتي
و إن تعددت خطايانا و تألمنا
لا تترددي بحب كان يملكنا
على كف الزمان أنسانا و أبعدنا
يا من أشعلت القلب ناراً بالحب
آلا يكفيك من الروح موعداً
تسبقني الأشواق كلما اتجهت
بمشارق الشمس و مغاربها
اشتاق إلى امرأة تنادي باسمي
و بالغرام أغفو على صدرها
ليتصلب النهد بحنان يحتضنه
و يداعبني خجل يناظرها
لأتمهل الليل أن يطول بأبجديتي
لأملئ الكون بعبير هواها
ليست الكلمات إلا مداد شوقي
لينقلني العشق بين يداها
كأرجوحة في بساتين حبها
و نسيم هواها قبلة من شفتاها
سأودع الأحزان إن ملكتها
و أكون كالطائر بسماء عيناها
قريب أنا لهواها امضي و ارتجي
كيف و أنا ما عشقت سواها